هل من المعقول أن يكون ميخائيل رئيس الملائكة هو الرب يسوع المسيح بعينه؟ إذا درسنا آيات الكتاب المقدس التي تشير إلى ميخائيل، فسنجد أن (( ميخائيل )) ما هو إلا الرب يسوع المسيح.
ولتوضيح هذا الأمر نبدأ بدراسة يشوع 13:5-18 .
(( وَحَدَثَ لَمَّا كَانَ يَشُوعُ عِنْدَ أَرِيحَا أَنَّهُ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ، وَإِذَا بِرَجُل وَاقِفٍ قُبَالَتَهُ، وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ. فَسَارَ يَشُوعُ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ لَنَا أَنْتَ أَوْ لأَعدَائِنَا؟» فَقَالَ: «كَلاَّ، بَلْ أَنَا رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ. الآنَ أَتَيْتُ». فَسَقَطَ يَشُوعُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ لَهُ: «بِمَاذَا يُكَلِّمُ سَيِّدِي عَبْدَهُ؟» فَقَالَ رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ لِيَشُوعَ: «اخْلَعْ نَعْلَكَ مِنْ رِجْلِكَ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ مُقَدَّسٌ». فَفَعَلَ يَشُوعُ كَذلِكَ )).
نجد في هذه الآيات أن الكائن الذي وقف قبالة يشوع وسيفه بيده عرَّف نفسه بأنه رئيس جند الرب. فمن هم جنود الرب؟ لنجعل الكتاب المقدس يفسر نفسه بنفسه، قارنين الرّوحيّات بالرّوحيّات، كما أوصانا الرسول بولس. ففي مزمور 2:148، 3 نقرأ دعوة المرنم
نجد في هذه الآيات أن الكائن الذي وقف قبالة يشوع وسيفه بيده عرَّف نفسه بأنه رئيس جند الرب. فمن هم جنود الرب؟ لنجعل الكتاب المقدس يفسر نفسه بنفسه، قارنين الرّوحيّات بالرّوحيّات، كما أوصانا الرسول بولس. ففي مزمور 2:148، 3 نقرأ دعوة المرنم
(( سَبِّحُوهُ يَا جَمِيعَ مَلاَئِكَتِهِ. سَبِّحُوهُ يَا كُلَّ جُنُودِهِ. سَبِّحِيهِ يَا أَيَّتُهَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. سَبِّحِيهِ يَا جَمِيعَ كَوَاكِبِ النُّورِ )).
فالملائكة إذا هم جنود الرب. كذلك نقرأ في مزمور 21,20:103 قول المرنم
(( بَارِكُوا الرَّبَّ يَا مَلاَئِكَتَهُ الْمُقْتَدِرِينَ قُوَّةً، الْفَاعِلِينَ أَمْرَهُ عِنْدَ سَمَاعِ صَوْتِ كَلاَمِهِ. بَارِكُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ جُنُودِهِ، خُدَّامَهُ الْعَامِلِينَ مَرْضَاتَهُ )).
يتضح من هذه الآيات بأن الملائكة هم جنود الرب. لهذا يسوغ لنا أن نشير إلى الكائن الذي رآه يشوع بأنه رئيس ملائكة الرب، بما أنَّ جنود الرب هم الملائكة. وهنا علينا طرح هذا السؤال الهام: هل بالضرورة أن يكون رئيس ملائكة الرب على رتبة ملاك؟ بمعنى آخر، يمكن أن نسأل نفس السؤال بطريقة مختلفة: هل هذا الكائن (الذي هو رئيس ملائكة) ملاك مخلوق؟ سنجد الإجابة على هذا التساؤل الهام من الخطوة التالية التي قام بها يشوع عندما أخبره ذلك الكائن بأنه رئيس جند (ملائكة) الرب. يقول الكتاب في يشوع 14:5
إن يشوع (( سَقَطَ ... عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ لَهُ: بِمَاذَا يُكَلِّمُ سَيِّدِي عَبْدَهُ؟ )).
لقد سجد يشوع لرئيس ملائكة الرب، وقبل رئيس ملائكة الرب هذا السجود ولم يرفضه. بينما نجد في سفر الرؤيا أنه عندما أراد يوحنا أن يسجد للملاك الذي أراه الرؤى التي أمر يوحنا بالكتابة عنها، أن الملاك رفض قيام يوحنا بالسجود له، وأمره بأن يسجد لله.
(( وَأَنَا يُوحَنَّا الَّذِي كَانَ يَنْظُرُ وَيَسْمَعُ هذَا. وَحِينَ سَمِعْتُ وَنَظَرْتُ، خَرَرْتُ لأَسْجُدَ أَمَامَ رِجْلَيِ الْمَلاَكِ الَّذِي كَانَ يُرِينِي هذَا. فَقَالَ لِيَ:«انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! لأَنِّي عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الأَنْبِيَاءِ، وَالَّذِينَ يَحْفَظُونَ أَقْوَالَ هذَا الْكِتَابِ. اسْجُدْ لِلهِ! » )) (رؤيا 22: 8، 9).
من هذه الآية نتعلم أن السجود لم يسمح به لغير الله. لذلك يتحتم علينا الاستنتاج بأن رئيس جنود (ملائكة) الرب الذي قبل السجود من يشوع لم يكن على رتبة ملاك (مخلوق)، وإنما كان على رتبة الله. إذ أنه فضلا عن قبوله سجود يشوع له، ذهب إلى أبعد من ذلك، بتقديسه الأرض التي وقف هو عليها. ففي يشوع 5: 15 نقرأ أن رئيس جند (ملائكة) الرب قال ليشوع
(( «اخْلَعْ نَعْلَكَ مِنْ رِجْلِكَ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ مُقَدَّسٌ». فَفَعَلَ يَشُوعُ كَذلِكَ )).
ما هذا إلا دليل إضافي على أن رئيس ملائكة الرب لم يكن على رتبة ملاك، لأننا لم نقرأ أبدا في الكتاب المقدس أن ملاكا قد قدس الأرض التي وقف عليها. بل نجد في اختبار آخر وقع لموسى عند العليقة المحترقة، أن الأرض تقدست لأن الله هو الذي كان في وسط العليقة.
(( فَلَمَّا رَأَى الرَّبُّ أَنَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ، نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى، مُوسَى!». فَقَالَ: «هأَنَذَا». فَقَالَ: «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى ههُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ» )) (خروج 5،4:3).
إذا لقد تبرهن لنا من الآيات السابقة، وبعيدا عن أي شك، أن رئيس جند (ملائكة) الرب، ليس بملاك مخلوق بل أنه على رتبة الله.
الآن دعونا ننتقل إلى العهد الجديد، إلى سفر يهوذا بالذات، والعدد التاسع:
(( وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجًّا عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ: لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ! )).
يتضح من هذه الآية أن رئيس الملائكة يسميه الكتاب (( ميخائيل )). وهذه التسمية في الأصل تعني (( الذي هو شبيه الله )). أي أن رئيس الملائكة ميخائيل هو شبيه الله. وفي العدد التاسع من سفر يهوذا نجد ميخائيل يواجه مقاومة من إبليس عندما أراد أن يقيم موسى من الموت. فنحن نعلم من الكتاب المقدس أن إبليس هو (( ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ )) (عبرانيين 14:2). وأن يسوع المسيح، وليس سواه، له وحده (( مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ )) (رؤيا 1: 18). وأن يسوع المسيح أيضا، وليس سواه، هو (( الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ )) (يوحنا 25:11).
إذاً، فلنا في يهوذا 9 برهان إضافي على أن ميخائيل ما هو إلا الرب يسوع المسيح، لأنه الوحيد صاحب الحق والسلطان في إقامة الموتى – الذين هم أسرى إبليس. ربما يعترض قارئ هنا ويتساءل إن كان المسيح هو ميخائيل بالفعل، فكيف يخاصم إبليس في أثناء إقامته لموسى من القبر ويقول له لينتهرك الرب؟ أي كيف ينتهر رب المجد، يسوع المسيح، الشيطان مستخدما عبارة لينتهرك الرب؟ هل يعقل أن ينتهر الرب يسوع إبليس باسم الرب؟ نجد الإجابة عن هذا السؤال الوجيه في واقعة أخرى في الكتاب المقدس، ولكنها في هذه المرة حدثت في العهد القديم وبالتحديد في سفر زكريا. وإليكم نص الآية:
(( وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ. فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ يَا شَيْطَانُ! لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ الَّذِي اخْتَارَ أُورُشَلِيمَ! أَفَلَيْسَ هذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ؟» )) (زكريا 3: 1، 2).
إذا فليس غريبا أن ينتهر ميخائيل، رئيس جند الرب، الذي هو يسوع المسيح بذاته، إبليس مستخدما اسم الرب.
واليكم دليل آخر وقاطع بأن ميخائيل رئيس الملائكة، ما هو إلا الرب يسوع المسيح الخالق، وليس سواه. يقول الرسول بولس:
(( لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً )) (1تسالونيكي 16:4).
هنا يوضح الرسول بولس بأن الأموات عند سماعهم صوت رئيس الملائكة سيقومون من قبورهم. وفي إنجيل يوحنا 25:5 يخبرنا الرب يسوع المسيح بأن الأموات عندما سيسمعون صوت ابن الله سيحيون.
(( اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ )).
من هنا نجد أن صوت رئيس الملائكة الذي أشار إليه بولس في 1تسالونيكي 16:4، والذي عند سماعه سيقوم الأموات من قبورهم، ما هو إلا صوت ابن الله. فواضح مما سبق أن الكتاب المقدس يعلن لنا بطريقة جلية أن ميخائيل، رئيس الملائكة، هو الرب يسوع المسيح، الذي عند سماع صوته سيقوم الأموات من قبورهم.
كما يعلن لنا الكتاب المقدس كذلك في سفر دانيال أن ميخائيل الرئيس العظيم، هو الذي سيقوم (سيحمي) شعبه في زمان الضيق الذي سيسبق مجيئه الثاني.
(( وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ يَقُومُ مِيخَائِيلُ الرَّئِيسُ الْعَظِيمُ الْقَائِمُ لِبَنِي شَعْبِكَ، وَيَكُونُ زَمَانُ ضِيق لَمْ يَكُنْ مُنْذُ كَانَتْ أُمَّةٌ إِلَى ذلِكَ الْوَقْتِ. وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ يُنَجَّى شَعْبُكَ، كُلُّ مَنْ يُوجَدُ مَكْتُوبًا فِي السِّفْرِ )) (دانيال 1:12).
فهل يعقل أن تعطى مسؤولية حماية شعب الله في زمان الضيق لملاك مخلوق ؟ بالطبع لا. فالملائكة ليسوا إلا (( أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ )) (عبرانيين 1: 14). والذي يتولى توجيه الملائكة لحماية أبناء الله المؤمنين ما هو إلا الرب يسوع المسيح، المدعو ميخائيل، رئيس الملائكة.
الآن، وبعد استعراض كل هذه الأدلة الكتابية على كون ميخائيل هو رب المجد يسوع المسيح، دعونا نطلب من الله أن يسامحنا عن سني الجهل، عندما كنا نعتبر فيها ميخائيل ملاكا مخلوقا بدلا من اعتباره الخالق والكل في الكل.
(( فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ )) (كولوسي 1: 16).
(( وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي اًلسَّمَاءِ. مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا اٌلتّنّيِنَ وَحَارَبَ اٌلتّنّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ وَلَمْ يَقْوَوْا فَلَمْ يُوجَدْ مَكَانُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فيِ اٌلسَّمَاءِ … الآنَ صاَرَ خَلاَصُ إِلهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيِحِهِ … وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ اٌلْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ )) (رؤيا 7:12، 8، 10، 11).
(( وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي اًلسَّمَاءِ. مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا اٌلتّنّيِنَ وَحَارَبَ اٌلتّنّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ وَلَمْ يَقْوَوْا فَلَمْ يُوجَدْ مَكَانُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فيِ اٌلسَّمَاءِ … الآنَ صاَرَ خَلاَصُ إِلهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيِحِهِ … وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ اٌلْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ )) (رؤيا 7:12، 8، 10، 11).
ويجدر بنا أن نسّجل هنا أول وعد أعطاه الله للخلاص كما ورد في تكوين 15:3 مخاطباً الحية وقائلاً:
(( وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ اٌلْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبهُ ))
والجميع يتفقون على أن نسل الحية هو الشيطان ونسل المرأة هو المسيح رب المجد. فليس من قوة تدحر الشيطان وتقضي عليه قضاءً مبرماً إلا قوة الأسد الخارج من سبط يهوذا … وكما تقول الآية السابقة الآن صار خلاص إلهنا وملك مسيحه. بكل فخر انتصر ابن الله الحبيب على الشيطان وأعوانه وطردهم من السماء ثم دحره على الصليب وسوف يهلكه وأعوانه في معركة هرمجدون الأخيرة هلاكاً لا تقوم له من بعده قائمة.
وخلاصة القول ، المسيح هو رئيس جند الرب (الملائكة) لأنه (( هُوَ رَأْسُ كُلّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانِ )) (كولوسي 10:2)
صلاتي أن يمنحنا الله روحه القدوس لكي ينير عقولنا وأذهاننا إلى حقائق الكتاب المقدس، وتكون عندنا بساطة الأطفال في قبول تعاليم الكتاب.
(( أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ » )) (متى 25:11)
هناك 11 تعليقًا:
ارى انك في مرارة المر ومسكين وبائس. اسألك لماذا تاخذ بعض المقطفات من الايات حتى تثبت عقيدتك الفاشلة . فإذا كنت تحسب تفسك لاهوتي فعلم التفسير يعلمك ان لا تاخذ بعض من آية وتفسره بل تفسر الاية مع القرينة واللفية والنص. انصحك بأن تفكر قبل ان تكتب.ونفترض ان قولك صحيح اذا الملاك ميخائيل هو الله لان السجود لله والملاك قبل السجود . ما رأيك؟
سمك , لبن , تمر هندي . هذه هي نتيجة كلامك و خلاصته باختصار . بالطبع لا أملك ولا يملك غيري الحجر على حريتك في التفكير . لكن ما نملكه هو المناقشة و الحوار . الان انت تقول بأن الرب يسوع هو الملاك ميخائيل أو ميكائيل . طيب . مامعنى كلمة ( ميكائيل ) ؟ .. و بالتحديد مامعنى وما مصدر اسم ( إيل ) في أسماء الملائكة جميعا ؟ ... اذا توصلت لإجابة هذا السؤال الصغير ستعرف أن ما تقوله غير صحيح . بل ستعرف ما هو أكثر من ذلك بكثير . تحياتي
أولا أشكرك على مجهوداتك في البحث عن الحقيقة، و أريد القول بأني أنا أيضا ؤومن بأن يسوع المسيح هو ميخائيل، و ذلك نتيجة أحلام و رؤى و لذلك أبحاث قمت بها بخصوص هذا الموضوع.
كذلك أريد التعليق على الشخصين اللذين أرسلا تعليقهما، فلن الاسلوب و الالفاظ التي استعمالتماها لا تليق بأخلاق ماسيحية ؛ فالمسيح لم يعلمنا أن نشتم الاخرين "بائس" و"استهزاأت أخرى".
فمن حقكم ان لا تتفقوا في هاذا الرأي، لكن ناقشوا بأدب و موضوعية؛ أي مثلا : أنا لا أتفق معك في هذا الشيء لهاذا السبب، إلخ."
و لكن لأنكم ترفضون رؤية الحق على أن يسوع المسيح هو ميخائيل و ليس الله الذي قال في كتابه المقدس: "أن الرّب الإله لا أتغير"(ملاخي 3 :6)؛ فلا تتعجبو يوم الدينونة حيث يجيء المسيح و يقول لكم إذهبوا عنّي يا فاعلي الإثم. لأن عبادة يسوع المسيح بأيه هو الله فهي عبادة وثنية و لا تتعجبوا حينما ترون الهنود على سبيل المثال يقدسوب أشخاصا باعتبارهم ألهة في أجساد رجال أو نساء.
بالنسبه لسجود يشوع للملاك فهو سجود مهابه لان يشوع متاكد انه يستحيل ان يكون الله لان هذا ما عرفه من موسى اما يوحنا فقد شاهد المسيح بالجسد فخشي الملاك ان يكون يوحنا اعتقدانه هو المسيح
سفر التكوين 42: 6
وَكَانَ يُوسُفُ هُوَ الْمُسَلَّطَ عَلَى الأَرْضِ، وَهُوَ الْبَائِعَ لِكُلِّ شَعْبِ الأَرْضِ. فَأَتَى إِخْوَةُ يُوسُفَ وَسَجَدُوا لَهُ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ
سفر التكوين 18: 2
فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ،
هل سجود اخوه يوسف يعنى ان يوسف الله ؟
السجود قديما كان كاحترام وتقدير وليسه عباده فقط
وما ان يشوع سجد امام الملاكه فلمهابه الملاك فقط لاكن ليس لعبادته
معنى اسم ميخائيل هو شبه الله كما قلت كيف يقول الرب يسوع "انا والاب ةاحد"
فهل هو و الله واحد ام شبيه الله ؟
لان الشبه ليس يكون طبق الاصل ببشئ
فانت تقلل من الملاك ميخائيل عن لله
سـلام المسيح مع الجميع ..
قد يكون تعليقي متأخر نوعا ما ولكن انا شخصيا لست مع اعتقادك او بحثك فانا اؤمن ان المسيح هو الله نفسه فاني ارفض رفض تام بأن يكون المسيح هو ميخائيل و هناك ادلة كثيرة تؤكد كلامي . ولكن لي تعليق بسيط جدا عن اسم ميخائيل فأن اسم ميخائيل لا تعني بتاتا " مثل الله " فهذه المعلومة ارجوا تصحيحها المعنى الصحيح لاسم ميخائيل هو " من مثل الله " و ليس مثل الله فهناك فرق كبير . فان اسم ميخائيل هو اسم مركب מִיכָאֵל و يتكون من ثلاث اجزا مي خا ائيل و ترجمتها من , مثل , الله و بالانكليزي Who is like God و لو تحب حضرتك تتاكد راجع القواميس العبرية و ايضا راجع قاموس سترونغ تحت رقم 4317 فارجوا التصحيح و تحياتي لك
الرب يسوع ليس هو ميخائيل( 8 نقاط متباينة )
ADEL EBEID·WEDNESDAY, SEPTEMBER 28, 201628 Reads
الله الابن الازلى ليس هو ميخائيل
.
(اولا)( المسيح ) الابن الازلى "هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ " : " اُنْظُرُوا انْ لاَ يَكُونَ احَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِلٍ، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ ارْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ.
فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيّاً.
وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ( كو 2: 8- 10)
اما( ميخائيل) رئيس الملائكة : فوَاحِدٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الأَوَّلِينَ
" وَرَئِيسُ مَمْلَكَةِ فَارِسَ وَقَفَ مُقَابِلِي وَاحِداً وَعِشْرِينَ يَوْماً وَهُوَذَا مِيخَائِيلُ وَاحِدٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الأَوَّلِينَ جَاءَ لِإِعَانَتِي وَأَنَا أُبْقِيتُ هُنَاكَ عِنْدَ مُلُوكِ فَارِسَ ( دانيال 10 : 13 )
(ثانيا) الابن الازلى ربنا يسوع هو « المسيح الرئيس » :
" فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبَنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ….. " ( دا 9 : 25 ) ) بأل التعريف أي الرئيس الوحيد أو الرئيس الأعلى الذي لا رئيس فوقه بل الكل دونه، قيل عنه في الإنجيل « ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح الرب » (لوقا 11:2) بينما ميخائيل واحد من الرؤساء
( يتبع )
الرب يسوع ليس هو ميخائيل( 8 نقاط متباينة ) (2)
(ثالثا) المسيح هو :
رَبِّ الْجُنُودِ - إِلَهُ الْجُنُودِ - رَبَّ الْجُنُودِ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ: ! - رَبُّ الْجُنُودِ هُوَ مَلِكُ الْمَجْد - الإِلَهُ الْقُدُّوسُ - مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ - مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ رَبُّ الْجُنُودِ – يسمع الصلاة – أله يعقوب – وهو الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ وَلاَ إِلَهَ غَيْرِي - الْقَاضِيَ الْعَدْلَ( فَاحِصَ الْكُلَى وَالْقَلْبِ ) - مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ – وهو يمَلَكَ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَفِي أُورُشَلِيمَ – وهو مصدر الوحى " فَقَالَ إِشَعْيَاءُ لِحَزَقِيَّا: «اسْمَعْ قَوْلَ رَبِّ الْجُنُودِ ( اش 39 : 5) - وهو يَعْرِضُ جَيْشَ الْحَرْبِ
وَأَمَّا مِيخَائِيلُ فهو رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ (فقط)! : وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجّاً عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ» .( ية 9 )
ملحوظة لم يذكر اى من هذة :
الاسماء والالقاب التى للرب يسوع عن ميخائيل رئيس الملائكة ( وسنورد الايات بالشواهد الكتابية اسفل الموضوع )
(رابعا) الله هو فاحص الكلى والقلب :
" فَيَا رَبَّ الْجُنُودِ الْقَاضِيَ الْعَدْلَ( فَاحِصَ الْكُلَى وَالْقَلْبِ ) دَعْنِي أَرَى انْتِقَامَكَ مِنْهُمْ لأَنِّي لَكَ كَشَفْتُ دَعْوَايَ. ( ارميا 11: 20 ) وهذا ما قيل عن الرب يسوع وليس عن ميخائيل ! :
" هَذَا يَقُولُهُ ابْنُ اللهِ، الَّذِي لَهُ عَيْنَانِ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَرِجْلاَهُ مِثْلُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ.
أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَمَحَبَّتَكَ وَخِدْمَتَكَ وَإِيمَانَكَ وَصَبْرَكَ، وَأَنَّ أَعْمَالَكَ الأَخِيرَةَ أَكْثَرُ مِنَ الأُولَى. ………..
وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبَِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ.( رؤيا 2 / 18 – 23 )
والامثلة فى حياة ربنا يسوع كثيرة ومنها :
1- نقرا بالكتاب عن التلاميذ أنهم " فكروا في أنفسهم قائلين : إننا لم نأخذ خبزاً . فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ فِي أَنْفُسِكُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ أَنَّكُمْ لَمْ تَأْخُذُوا خُبْزاً؟" ( متى16 : 8 ) .
2 ـ ولما قال الرب للمفلوج " مغفورة لك خطاياك " يقول الكتاب عن الكتبة أنهم " قالوا في أنفسهم هذا يجدف ، فعلم يسوع أفكارهم . فقال لهم " فَلِلْوَقْتِ شَعَرَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ أَنَّهُمْ يُفَكِّرُونَ هَكَذَا فِي أَنْفُسِهِمْ فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهَذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟" ( مر2 : 8 ). فَشَعَرَ يَسُوعُ بِأَفْكَارِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: «مَاذَا تُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِكُمْ؟ (لو 5 : 22)
3 ـ وبعد شفاء المجنون الأعمى والأخرس ، يقول الكتاب " وأما الفريسيون فلما سمعوا قالوا : هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ. " ( متى12 : 25 )
الرب يسوع ليس هو ميخائيل( 8 نقاط متباينة ) (3)
4 ـ وفي حادثة شفاء ذي اليد اليابسة ، يقول الكتاب " أَمَّا هُوَ فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ وَقَالَ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَدُهُ يَابِسَةٌ: «قُمْ وَقِفْ فِي الْوَسَطِ». فَقَامَ وَوَقَفَ" ( لو6 : 7 ـ 9 ) .
5 ـ وفي حادثة المرأة الخاطئة التي بللت قدامي المسيح بدموعها " فَلَمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ الَّذِي دَعَاهُ ذَلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: «لَوْ كَانَ هَذَا نَبِيّاً لَعَلِمَ مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئِةٌ».
فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا سِمْعَانُ عِنْدِي شَيْءٌ أَقُولُهُ لَكَ». فَقَالَ: «قُلْ يَا مُعَلِّمُ». " ( لو7 : 39 ، 40 ) .
6 - ، يقول الكتاب عن التلاميذ " وداخلهم فكر من عسى أن يكون أعظم فيهم " فَعَلِمَ يَسُوعُ فِكْرَ قَلْبِهِمْ وَأَخَذَ وَلَداً وَأَقَامَهُ عِنْدَهُ " ( لو9 : 47 ) .
7 ـ وفي معرفته بالخفيات :
مثلاً ما قاله لبطرس عن السناره والاستار ( متى17 : 27 )
ومعرفته بشك توما وحديثه مع باقي الرسل ( يو20 : 27 ). ومعرفته بموت لعازر ( يو11 : 11 ) . ومعرفته بما حدث لنثنائيل تحت التينة ( يو1 : 47 ـ 50 ) . ومعرفته بماضي السامرية ( يو4 : 18 )
ملحوظة : لا ينسب شيئا من هذا بالتاكيد لميخائيل رئيس الملائكة
( خامسا ) « ميخائيل رئيسكم و ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك (اسرائيل فقط ) قيل عن ميخائيل لدانيآل النبي « ميخائيل رئيسكم » (دانيآل 21:10) فهو الرئيس الملائكي المقام من الله لخدمة ببني إسرائيل فقط، الذين هم شعب دانيآل الإسرائيلي المخاطب كما قيل عنه أيضاً « ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك » (دانيآل 1:12) .
أمّا ربنا يسوع « الابن الوحيد » فهو المخلص للكل والملك العتيد علي الكل. ولذلك قيل عن يهوه : مَا أَكْرَمَ رَحْمَتَكَ يَا اللهُ فَبَنُو الْبَشَرِ فِي ظِلِّ جَنَاحَيْكَ يَحْتَمُونَ. " وليس فقط بنو إسرائيل « في ظل جناحيك يحتمون » (مزمور 7:36)
(يتبع)
الرب يسوع ليس هو ميخائيل( 8 نقاط متباينة ) (4)
(سادسا ) بينما الابن على عرش الله جالس نرى رئيس الملائكة يحارب !
اذن فهذا ليس ذاك !
بعد الاختطاف نقرا عن الملاك ميخائيل، « وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي السَّمَاءِ: مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا التِّنِّينَ. وَحَارَبَ التِّنِّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ » (رؤيا 7:12) أمّا عن ربنا يسوع « الابن الوحيد » فالوحي المقدس وفي نفس الفصل، قد سبق وقال عنه « واختطف ولدها » أي الابن المتجسد بعد موته وقيامته " وَاخْتُطِفَ وَلَدُهَا إِلَى اللهِ وَإِلَى عَرْشِهِ" (رؤيا 5:12). لذلك قيل عن العرش أنه عَرْشُ اللهِ والحمل " وَعَرْشُ اللهِ وَالْحَمَلِ يَكُونُ فِيهَا، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ. (رؤيا 3:22)، فبينما كان « الابن الوحيد » جالساً علي العرش الإلهي كان الملاك ميخائيل واقفاً أمام الله والخروف، محارباً إبليس وملائكته. فكيف يقولون ان رئيس الملائكة ميخائيل الجندي المحارب يكون هو « الابن الوحيد » الجالس في ذات الوقت مع الله أبيه في عرشه الإلهي.!!
(سابعا ) بينما ذكر الكتاب عن الرب يسوع الابن الازلى انة يهوة ووصف بالاوصاف الالهية وعدم المحدودية والوجود فى كل مكان ومعرفة السرائر
والخلق من الطين (يو 9 ) و الفداء أو القضاء أو المُلك والدينونة , فلم نقرا عن رئيس الملائكة ميخائيل أى عمل إلهي !
(يتبع)
الرب يسوع ليس هو ميخائيل( 8 نقاط متباينة ) (5)
( ثامنا ) تمهيد : نقرا فى اسلوب الوحى المقدس :
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ ( مز 110 : 1 )
ثُمَّ سَأَلَ يَسُوعُ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ: «كَيْفَ يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ؟
لأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ.
فَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَمِنْ أَيْنَ هُوَ ابْنُهُ؟»( مر 12 : 35- 37)
بالمثل :
فالابن الوحيد قبل تجسده فى صورة نبوية (فى صورة الاخلاء لذاتة) وفي ظهوره كملاك الرب تكلم بلغة ملاك : في قوله للشيطان « لينتهرك الرب (يهوه) يا شيطان » :
" وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِماً قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ.
فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: [لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ يَا شَيْطَانُ. لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ الَّذِي اخْتَارَ أُورُشَلِيمَ. أَفَلَيْسَ هَذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ؟].
وَكَانَ يَهُوشَعُ لاَبِساً ثِيَاباً قَذِرَةً وَوَاقِفاً قُدَّامَ الْمَلاَكِ.
فَقَالَ لِلْوَاقِفِينَ قُدَّامَهُ: [انْزِعُوا عَنْهُ الثِّيَابَ الْقَذِرَةَ]. وَقَالَ لَهُ: انْظُرْ. قَدْ أَذْهَبْتُ عَنْكَ إِثْمَكَ وَأُلْبِسُكَ ثِيَاباً مُزَخْرَفَةً ( زكريا 3 : 1- 4 )
وهذة صورة من صور الاخلاء ,كشخصية مميزة عن الآب، , غير انة هو هو الله الابن « يهوه ». كما يتضح من الايات
كما عبر فى ايام جسدة : " أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. ( يو 5 : 30) ,وكما فى تجسدة اظهر لاهوتة فى مواقف كثيرة , فبالمثل قبل تجسدة كان مهم ان يظهر انة من سيخلى ذاتة ويصنع مشيئة ابية !
------------------------------------------------------
الايات والشواهد الكتابية :
(1) وَكَانَ هَذَا الرَّجُلُ يَصْعَدُ مِنْ مَدِينَتِهِ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ لِيَسْجُدَ وَيَذْبَحَ لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي شِيلُوهَ. ( 1صم 1 : 3 ) (زك 14 : 21 )
"(2) وَكَانَ دَاوُدُ يَتَزَايَدُ مُتَعَظِّماً وَالرَّبُّ ( إِلَهُ الْجُنُودِ مَعَهُ ).( 2 صم 5 : 10 )
(3) " لأَنَّكَ أَنْتَ ( يَا رَبَّ الْجُنُودِ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ ) قَدْ أَعْلَنْتَ لِعَبْدِكَ قَائِلاً إِنِّي أَبْنِي لَكَ بَيْتاً. لِذَلِكَ وَجَدَ عَبْدُكَ فِي قَلْبِهِ أَنْ يُصَلِّيَ لَكَ هَذِهِ الصَّلاَةَ.( 2 صم 7 : 27 )
(4) " مَنْ هُوَ هَذَا مَلِكُ الْمَجْدِ! (رَبُّ الْجُنُودِ هُوَ مَلِكُ الْمَجْد )ِ.( مز 24 : 10 )
(5) يَا رَبُّ ( إِلَهَ الْجُنُودِ ) اسْمَعْ صَلاَتِي وَاصْغَ يَا إِلَهَ يَعْقُوبَ.( مز 84 : 8 ) (6) وَيَتَعَالَى رَبُّ الْجُنُودِ بِالْعَدْلِ وَيَتَقَدَّسُ الإِلَهُ الْقُدُّوسُ بِالْبِرِّ ( اش 5: 16 ) (7) وَهَذَا نَادَى ذَاكَ: «قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ ( رَبُّ الْجُنُودِ ). مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ ( اش 6 : 3 )
(8) رَبُّ الْجُنُودِ يَعْرِضُ جَيْشَ الْحَرْبِ. ( اش 13 : 4) او Jehovah of hosts is mustering the host for the battle او The LORD All-Powerful is bringing together an army for battle.
(9) رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ مَلَكَ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَفِي أُورُشَلِيمَ (اش 24 / 23 )
(10) هَكَذَا يَنْزِلُ رَبُّ الْجُنُودِ لِلْمُحَارَبَةِ عَنْ جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَعَنْ أَكَمَتِهَا. ( اش 31 : 4 )
(11) هو مصدر الوحى : فَقَالَ إِشَعْيَاءُ لِحَزَقِيَّا: «اسْمَعْ قَوْلَ رَبِّ الْجُنُودِ( تش 39 : 5)
(12) ملك وفادى : هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ وَلاَ إِلَهَ غَيْرِي.( اش 44 : 6 )
(13) أله اسرائيل : فَإِنَّهُمْ يُسَمَّوْنَ مِنْ مَدِينَةِ الْقُدْسِ وَيُسْنَدُونَ إِلَى إِلَهِ إِسْرَائِيلَ. رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ. ( أش 48: 2 )
(14) وَالرَّبُّ إِلَهُ الْجُنُودِ يَهْوَهُ اسْمُهُ. ( هوشع 12: 5 )
.
د عادل أمين خادم الانجيل
إرسال تعليق